السبت، 24 أكتوبر 2009

المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر ستقام في شمال أفريقيا


أكد محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن إحدي دول الشمال الأفريقي ستستضيف المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر، في حال فشل أحد الفريقين حسم بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا في موقعة 14 نوفمبر بالقاهرة.
وقلل روراوة في تصريحات أبرزتها صحيفة "الشروق" الجزائرية من أهمية التفكير في موعد أو مكان المباراة الفاصلة في الوقت الحالي، مشددا علي أهمية التركيز علي حسم تذكرة التأهل في القاهرة.
وأوضح رئيس الاتحاد الجزائري أن الاتحاد المصري لكرة القدم لم يحدد بعد الملعب الذي سيحتضن المواجهة المرتقبة بين الفريقين بصفة رسمية، مشيرا الي أن هناك ثلاث ملاعب يفاضل بينها الجانب المصري وهي ملعب القاهرة الدولي وبرج العرب بالاسكندرية وستاد مبارك بالسويس.
وشدد روراوة على أن الخضر في جاهزية تامة لمواجهة الفراعنة، مشيرا الي أنهم قادرون على تحمل المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم واسعاد الشعب الجزائري، خاصة وأن محاربي الصحراء هم الأقرب لانتزاع بطاقة التأهل.
جدير بالذكر أن رئيس الفاف كان قد عقد جلسة مع حسن صقر رئيس المجلس القومي المصري للرياضة وسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري، من أجل الوقوف علي بعض الجوانب المتعلقة بالمباراة وعلي رأسها التذاكر والإقامة.
ويحتل الخضر صدارة المجموعة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا برصيد 13 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام ملاحقه المباشر المنتخب المصري، وتبقي مباراة 14 نوفمبر في الجولة الختامية الأمل الأخير للفراعنة في تحقيق الحلم الذي تأخر 20 عاما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق